انت واهل زوجتك

أنت وأهل زوجك


تعد علاقة الزوجة مع أهل زوجها تحديا كبيرا

لمعظم الزوجات فهذه العلاقة غالبا ما تخضع

لشد وجذب و توتر وهدوء قبل أن يفهم كل

منهما الطرف الأخر للتوصل الى الأسلوب

الأمثل للتعامل تبدأ نقطة التوتر مع شعور

الزوجة صدقا أو توهما فتكون تصرفاتها

وحركاتها موضع مراقبة ونقد من أهل الزوج

وشعور أهل الزوج بان هذه العروس جاءت

لتخطف ابنهم وتقطع صلته بأهله فكثير من

الأمهات يشعرن مع زوجات أبنائهن بأنهن

فقدن أولادهن وكثيرا ما يتحول هذا الشعور

الى سلوك مرضي فبعضهن تدعي أحيانا

المرض للأبقاء على الابن قريبا وبعضهن

يحرصن على عدم تزويج الابن من فرط

شعورها بفقدان الولد فأذا شاءت الظروف

السكن مع أهل الزوج فاحرصي على الاهتمام

بوالدته وصداقة أخواته والتقرب أليهن

وأشعارهن بأنك واحدة من ألعائله أما أذا كنت

تعيشين في سكن مستقل فحاولي ادامه الزيارة

بصيغة منتظمة وليس بالمناسبات فقط حتى لا

يشعروا بأنك قد خطفت ابنهم وفي مناسبات

العائلة احرصي أنت وزوجك على ان تكونا

أول الحاضرين والمشاركين بالسراء والضراء

فمهما كانت علاقتك بهم فلابد أن تقع الخلافات

فأذا عرفت أمكنك معالجة الأمر بهدوء

وعقلانية أما أذا كنت ممن يعتقد ان علاقتها بهم

قد أصبحت متينة فلن تعرف المشاكل طريقها

أليك أن معاناتنا في الحياة لا تتوقف على

المشكلات التي تواجهنا بل على طريقتنا في

معالجة تلك المشكلات وان كان لابد فلا تسعي

الى أدانه أهل زوجك ليتصرف ضد أهله

وتضعيه أمام الاختيار المر الذي تلجا كثير من

الزوجات (أما أنا أو اهلك)أما أذا كان الخلاف

بين زوجك وأهله فاحرصي على أن تكوني

رسول سلام بينهم ولا تستغلي الفرصة

لاستفزازة تجاه أهله أو تؤكدي صدق شكواك

منهم فخلاف زوجك مع أهله سيزول أجلا أم

عاجلا ويبقى في ذهنه سلوكك أنت أثناء ذلك

الخلاف وأخيرا ضعي نفسك مكان أم زوجك

وعامليها كما تودين أن تعاملك زوجة ابنك في

المستقبل لان كثيرا من الزوجات لا يعترفن

بخطأهن تجاه أم الزوج ألا بعد أن يتزوج

أبناؤهن ويعشن التجربة بأنفسهن فيدركن أنهن

قسون على أم الزوج التي تكون غالبا في عداد

الأموات وتنقطع الفرصة في التكفير عن

الأخطاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


صدكوني ماكو احلى من العائله