متعكم الله بالصحة والعافية..
أحببت ان انقل لكم اخواني التفسير المفصل الذي تريده حول استعمال كل من البروتين والأمينوأسيد والكرياتين ولكم بداية جزيل الشكر على هذا المرور الجميل، فظني أن الشباب بحاجة إلى مثل هذا التفصيل حتى تتضح لهم الرؤية فيما يتعلق بكمال الأجسام والمنشطات التي أثيرت حول هذا الموضوع.
فالبروتين أخي الكريم هو عبارة عن مجموعة من الأحماض الأمينية (Amino Acid) ويعتبر مكونا أساسيا لبناء الأنسجة، وبدونه لا يمكن عمل بناء للجسم، لذلك فهو أساسي لتكوين العضلات، أي الجزء الأكثر فعالية في الجسم لحرق السعرات الحرارية.
ولكنه في نفس الوقت يعتبر صعب الهضم خاصة لو أخذ بكميات كبيرة، فالمعدل الطبيعي لاحتياج الجسم للبروتين حوالي 50 - 100 جم في اليوم حسب حجم ونوع النشاط الذي يقوم به الشخص وما زاد عن ذلك ولم يكن له احتياج فإن له آثارا جانبية تتمثل في نواتج هضمه فيؤدي إلى ارتفاع نسبة اليوريك أسيد واليوريا.
واليوريك أسيد يترسب ما بين المفاصل فيسبب آلاما في تلك المناطق التي يترسب بها مسبباً ما يعرف بمرض النقرس. واليوريا مادة سامة إن لم يتخلص منها جسم الإنسان فإنها قد تؤدي في أوقات معينة إلى الوفاة، فنواتج هضم البروتين تؤدي إلى تعطيل عدد كبير من وظائف الجسم وأهمها وظائف المخ، ما يؤدي إلى ما يعرف باسم عدم وضوح الفكر (CONFUSION).
فلو أكل الإنسان مثلا طبقا من الفول تماماً كما لو أكل 300 جم من اللحم فإنه قد يصاب في هذه الحالة بعدم وضوح الفكر وهو ما يجعلنا نتهم الفول بأنه يتسبب في هذه الحالة، لكن المتهم الحقيقي هو البروتين وليس الفول بذاته.
لذا عزيزي فإني أنصحك بتناول كمية البروتين التي تناسب احتياج جسمك فقط ولا تزد عنها، فالزيادة لن تفيد في رفع كفاءة العضلات أو كمال الأجسام كما تظن.
أما عن الأحماض الأمينية (Amino Acid) فهي كما ذكرنا سابقا: المكون الرئيسي للبروتين، أي أنها بروتين مهضوم جاهز، ودخوله إلى الجسم بهذا الشكل يشكل خطورة كبيرة لمن يستخدمه لبناء الجسم (Anabolic) وأضف إلى تلك الأحماض الأمينية جميع المواد التي تندرج تحت هذا الاسم (Anabolic) مواد البناء.
فمعظم الأشخاص الذين يستخدمونه يصابون بأمراض قلبية أو موت مفاجئ غير محدد الأسباب، حيث إن استخدامه بهذا الشكل يعطي مواد غير محسوبة ينتج عنها تغير مفاجئ في حجم الأنسجة، ما يزيد الحِمل على الدورة الدموية في زمن ضئيل جداً كما في حالة الريجيم القاسي جدا أو الزيادة المطردة في حجم الكتلة العضلية في الجسم، لذا فهو ممنوع على الإطلاق.
أما الكرياتين فهو يعتبر أحد مكونات الميتوكوندريا (Mitocondria) وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الطاقة بالجسم، أي إنها وحدة إنتاج الطاقة في الخلية العضلية وتحتوي على كمية من الكرياتين الذي يعتبر مكونا أساسيا للاحتفاظ بإمكانية إعادة الطاقة للعضلة ويفيد في زيادة تحمل العضلة أي رفع قدرة العضلة على الأداء، للقيام بعمل تكراري لفترة أطول.
وبالنسبة للكرياتين أخي الكريم فليس له أية أضرار مسجلة، فهو عادة يخرج مع البول، ويمكنك التأكد من هذا بعمل تحليل بول أثناء استخدامه فستجد أن كمية الكرياتين عالية في البول، فاستخدامه آمن إن شاء الله.
ويوجد الكرياتين في السوق على شكل بودر عادي أو بودر مخلوط بأملاح معدنية أو بودر مضاف إلى عصائر، ويمكنك استخدام حوالي 5 جم من البودر على كوب عصير يومياً (صباحاً).
مع أطيب الدعاء بالصحة والسعادة للجميع .
أحببت ان انقل لكم اخواني التفسير المفصل الذي تريده حول استعمال كل من البروتين والأمينوأسيد والكرياتين ولكم بداية جزيل الشكر على هذا المرور الجميل، فظني أن الشباب بحاجة إلى مثل هذا التفصيل حتى تتضح لهم الرؤية فيما يتعلق بكمال الأجسام والمنشطات التي أثيرت حول هذا الموضوع.
فالبروتين أخي الكريم هو عبارة عن مجموعة من الأحماض الأمينية (Amino Acid) ويعتبر مكونا أساسيا لبناء الأنسجة، وبدونه لا يمكن عمل بناء للجسم، لذلك فهو أساسي لتكوين العضلات، أي الجزء الأكثر فعالية في الجسم لحرق السعرات الحرارية.
ولكنه في نفس الوقت يعتبر صعب الهضم خاصة لو أخذ بكميات كبيرة، فالمعدل الطبيعي لاحتياج الجسم للبروتين حوالي 50 - 100 جم في اليوم حسب حجم ونوع النشاط الذي يقوم به الشخص وما زاد عن ذلك ولم يكن له احتياج فإن له آثارا جانبية تتمثل في نواتج هضمه فيؤدي إلى ارتفاع نسبة اليوريك أسيد واليوريا.
واليوريك أسيد يترسب ما بين المفاصل فيسبب آلاما في تلك المناطق التي يترسب بها مسبباً ما يعرف بمرض النقرس. واليوريا مادة سامة إن لم يتخلص منها جسم الإنسان فإنها قد تؤدي في أوقات معينة إلى الوفاة، فنواتج هضم البروتين تؤدي إلى تعطيل عدد كبير من وظائف الجسم وأهمها وظائف المخ، ما يؤدي إلى ما يعرف باسم عدم وضوح الفكر (CONFUSION).
فلو أكل الإنسان مثلا طبقا من الفول تماماً كما لو أكل 300 جم من اللحم فإنه قد يصاب في هذه الحالة بعدم وضوح الفكر وهو ما يجعلنا نتهم الفول بأنه يتسبب في هذه الحالة، لكن المتهم الحقيقي هو البروتين وليس الفول بذاته.
لذا عزيزي فإني أنصحك بتناول كمية البروتين التي تناسب احتياج جسمك فقط ولا تزد عنها، فالزيادة لن تفيد في رفع كفاءة العضلات أو كمال الأجسام كما تظن.
أما عن الأحماض الأمينية (Amino Acid) فهي كما ذكرنا سابقا: المكون الرئيسي للبروتين، أي أنها بروتين مهضوم جاهز، ودخوله إلى الجسم بهذا الشكل يشكل خطورة كبيرة لمن يستخدمه لبناء الجسم (Anabolic) وأضف إلى تلك الأحماض الأمينية جميع المواد التي تندرج تحت هذا الاسم (Anabolic) مواد البناء.
فمعظم الأشخاص الذين يستخدمونه يصابون بأمراض قلبية أو موت مفاجئ غير محدد الأسباب، حيث إن استخدامه بهذا الشكل يعطي مواد غير محسوبة ينتج عنها تغير مفاجئ في حجم الأنسجة، ما يزيد الحِمل على الدورة الدموية في زمن ضئيل جداً كما في حالة الريجيم القاسي جدا أو الزيادة المطردة في حجم الكتلة العضلية في الجسم، لذا فهو ممنوع على الإطلاق.
أما الكرياتين فهو يعتبر أحد مكونات الميتوكوندريا (Mitocondria) وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الطاقة بالجسم، أي إنها وحدة إنتاج الطاقة في الخلية العضلية وتحتوي على كمية من الكرياتين الذي يعتبر مكونا أساسيا للاحتفاظ بإمكانية إعادة الطاقة للعضلة ويفيد في زيادة تحمل العضلة أي رفع قدرة العضلة على الأداء، للقيام بعمل تكراري لفترة أطول.
وبالنسبة للكرياتين أخي الكريم فليس له أية أضرار مسجلة، فهو عادة يخرج مع البول، ويمكنك التأكد من هذا بعمل تحليل بول أثناء استخدامه فستجد أن كمية الكرياتين عالية في البول، فاستخدامه آمن إن شاء الله.
ويوجد الكرياتين في السوق على شكل بودر عادي أو بودر مخلوط بأملاح معدنية أو بودر مضاف إلى عصائر، ويمكنك استخدام حوالي 5 جم من البودر على كوب عصير يومياً (صباحاً).
مع أطيب الدعاء بالصحة والسعادة للجميع .