همة البخاري:
يقول
رحمه الله: كنت عند إسحاق بن راهويه فقال بعض أصحابنا: " لو جمعتم كتابًا
مختصرًا لسنن النبي صلى الله عليه وسلم " [سير أعلام النبلاء، الذهبي،
(12/401)]، فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع ذلك الكتاب.
"خدمة
سنة النبي صلى الله عليه وسلم" رسالة نذر البخاري نفسه لها منذ العاشرة من
عمره، ومن ثم فقد رزقه الله تعالى برؤيته في هذا المجلس المبارك رؤية
انطلق يحققها على بساط الحياة يجوب الأرض منطلقًا من مسقط رأسه بخارى، يجمع
أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رحل إلى بلخ ثم مرو ثم نيسابور ثم
قدم العراق وتنقل بين مدنها، ثم انطلق إلى مكة فالمدينة ثم أكمل رحلته فعرج
على مصر ثم الشام.
يقول
رحمه الله: " صنفت الصحيح في ست عشرة سنة " [سير أعلام النبلاء، الذهبي،
(12/405)]، ويقول: " أخرجت هذا الكتاب من زهاء ستمائة ألف حديث " [صفة
الصفوة، ابن الجوزي، (1/450)].
وكان
رحمه الله آية في قوة الحفظ والذكاء يقول عن نفسه: " أحفظ مائة ألف حديث
صحيح ومائتي ألف حديث غير صحيح " [فتح الباري، ابن حجر، (1/487)].
يقول
رحمه الله: كنت عند إسحاق بن راهويه فقال بعض أصحابنا: " لو جمعتم كتابًا
مختصرًا لسنن النبي صلى الله عليه وسلم " [سير أعلام النبلاء، الذهبي،
(12/401)]، فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع ذلك الكتاب.
"خدمة
سنة النبي صلى الله عليه وسلم" رسالة نذر البخاري نفسه لها منذ العاشرة من
عمره، ومن ثم فقد رزقه الله تعالى برؤيته في هذا المجلس المبارك رؤية
انطلق يحققها على بساط الحياة يجوب الأرض منطلقًا من مسقط رأسه بخارى، يجمع
أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رحل إلى بلخ ثم مرو ثم نيسابور ثم
قدم العراق وتنقل بين مدنها، ثم انطلق إلى مكة فالمدينة ثم أكمل رحلته فعرج
على مصر ثم الشام.
يقول
رحمه الله: " صنفت الصحيح في ست عشرة سنة " [سير أعلام النبلاء، الذهبي،
(12/405)]، ويقول: " أخرجت هذا الكتاب من زهاء ستمائة ألف حديث " [صفة
الصفوة، ابن الجوزي، (1/450)].
وكان
رحمه الله آية في قوة الحفظ والذكاء يقول عن نفسه: " أحفظ مائة ألف حديث
صحيح ومائتي ألف حديث غير صحيح " [فتح الباري، ابن حجر، (1/487)].