نملة أحيت أمة:
وتلك
نملة خلد ذكرها أيضًا بالعمل والإيجابية، وكانت قصتها هي الأخرى مع سليمان
عليه السلام الذي علم منطق الطير، فيمر سليمان بجنوده: {حَتَّى
إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا
النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ
وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [النمل: 18].
حق
لك أن تعجب من تلك النملة التي تحسن الظن بقولها: {وَهُمْ لَا
يَشْعُرُونَ}، ثم تعجب من حرصها على فعل شيء إيجابي، وعدم الركون للدعة
والسلبية، فها هي تحذر قومها غير ناظرة لحجمها، وغير مستسلمة لهاجس الفشل
في تبليغ أمتها وتحذيرهم، وغير متخذة: "أنا ومن بعدي الطوفان" شعارًا.
وشبيهتها النحل التي يضرب بها المثل في العمل والبذل وترك الراحة، ويكفيها فخرًا أن نتاج جهدها عسل شهي:
قوموا انظروا لنملة ** تدفع دومًا ثقــلا
ثم انظروا لنحلـة ** كيف سقتنا عـسلا
فنملة ونحلـــة ** أقسمتا أن تعمــلا
ألم يحن لنا بــأن ** نكسب منها الحيـلا
هيا إذن فمنهـما ** تعلموا تكامـــلا
ومنهما تعـودوا ** تعاونًا يا نُبـــلا
وتلك
نملة خلد ذكرها أيضًا بالعمل والإيجابية، وكانت قصتها هي الأخرى مع سليمان
عليه السلام الذي علم منطق الطير، فيمر سليمان بجنوده: {حَتَّى
إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا
النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ
وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [النمل: 18].
حق
لك أن تعجب من تلك النملة التي تحسن الظن بقولها: {وَهُمْ لَا
يَشْعُرُونَ}، ثم تعجب من حرصها على فعل شيء إيجابي، وعدم الركون للدعة
والسلبية، فها هي تحذر قومها غير ناظرة لحجمها، وغير مستسلمة لهاجس الفشل
في تبليغ أمتها وتحذيرهم، وغير متخذة: "أنا ومن بعدي الطوفان" شعارًا.
وشبيهتها النحل التي يضرب بها المثل في العمل والبذل وترك الراحة، ويكفيها فخرًا أن نتاج جهدها عسل شهي:
قوموا انظروا لنملة ** تدفع دومًا ثقــلا
ثم انظروا لنحلـة ** كيف سقتنا عـسلا
فنملة ونحلـــة ** أقسمتا أن تعمــلا
ألم يحن لنا بــأن ** نكسب منها الحيـلا
هيا إذن فمنهـما ** تعلموا تكامـــلا
ومنهما تعـودوا ** تعاونًا يا نُبـــلا