د لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد:
فإن
الشارع عظم شأن الصلاة واهتم بحضور جماعة المسلمين في المساجد ورتب على
فعلها الثواب العظيم وعلى تركها الوعيد الشديد كما ورد في نصوص كثيرة من
أخطرها وأجلها حديث التحريق.
وكثير من المسلمين اليوم لا يخفى عليه
فضل إدراك الجماعة في الصلاة وتراه حريصا على فعلها لا سيما من كان متبعا
لقول من يرى الوجوب من الفقهاء وهو ظاهر النصوص وعمل الصحابة رضوان الله
عليهم.
إلا أن المتأمل في أحوال كثير من المسلمين تجده زاهدا ومقصرا
في الحرص على إدراك الصف الأول ولا يكترث به كثيرا فالغالب على حاله أنه
يدخل الصلاة متأخرا ويصلي في الصف الثاني أو الثالث على حسب ظروفه.
وهذه
الطائفة من الناس على أنواع منهم من يأتي الصلاة قبيل إقامتها بيسير ومنهم
من يأتيها عند تكبيرة الإحرام ومنهم من يأتيها في الركعة الأولى ومنهم من
يتأخر وتفوته بعض الركعات.
وهناك طائفة أخرى مسلكها أكبر خطأ وهو
أنها تحضر للصلاة مبكرا ثم تجلس في الصفوف الأخيرة في المسجد وتزهد زهدا
كبيرا في الصف الأول إما كسلا أو حياء أو جهلا أو عادة وهذا المسلك فيه
مخالفة للسنة فقد رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم في أصحابه تأخرا فقال
لهم: (تقدموا فأتموا بي و ليأتم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم
الله). رواه مسلم .
فالسنة لمن دخل المسجد أن يتم الصف الأول فالأول
حيث انتهت إليه الصفوف ولا يجلس في مؤخرة المسجد طلبا للراحة ولذلك قال
جابر: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :ألا تصفون كما تصف
الملائكة عند ربها ؟ فقلنا يا رسول الله و كيف تصف الملائكة عند ربها ؟قال :
يتمون الصفوف الأول و يتراصون في الصف). رواه مسلم .
والتفريط في
الصف الأول له أسباب من أعظمها الغفلة والجهل بثوابه وفضله ومنها حب الدنيا
ومنها الكسل والعجز ومنها التفريط في السنن والمندوبات.
فإن
الشارع عظم شأن الصلاة واهتم بحضور جماعة المسلمين في المساجد ورتب على
فعلها الثواب العظيم وعلى تركها الوعيد الشديد كما ورد في نصوص كثيرة من
أخطرها وأجلها حديث التحريق.
وكثير من المسلمين اليوم لا يخفى عليه
فضل إدراك الجماعة في الصلاة وتراه حريصا على فعلها لا سيما من كان متبعا
لقول من يرى الوجوب من الفقهاء وهو ظاهر النصوص وعمل الصحابة رضوان الله
عليهم.
إلا أن المتأمل في أحوال كثير من المسلمين تجده زاهدا ومقصرا
في الحرص على إدراك الصف الأول ولا يكترث به كثيرا فالغالب على حاله أنه
يدخل الصلاة متأخرا ويصلي في الصف الثاني أو الثالث على حسب ظروفه.
وهذه
الطائفة من الناس على أنواع منهم من يأتي الصلاة قبيل إقامتها بيسير ومنهم
من يأتيها عند تكبيرة الإحرام ومنهم من يأتيها في الركعة الأولى ومنهم من
يتأخر وتفوته بعض الركعات.
وهناك طائفة أخرى مسلكها أكبر خطأ وهو
أنها تحضر للصلاة مبكرا ثم تجلس في الصفوف الأخيرة في المسجد وتزهد زهدا
كبيرا في الصف الأول إما كسلا أو حياء أو جهلا أو عادة وهذا المسلك فيه
مخالفة للسنة فقد رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم في أصحابه تأخرا فقال
لهم: (تقدموا فأتموا بي و ليأتم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم
الله). رواه مسلم .
فالسنة لمن دخل المسجد أن يتم الصف الأول فالأول
حيث انتهت إليه الصفوف ولا يجلس في مؤخرة المسجد طلبا للراحة ولذلك قال
جابر: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :ألا تصفون كما تصف
الملائكة عند ربها ؟ فقلنا يا رسول الله و كيف تصف الملائكة عند ربها ؟قال :
يتمون الصفوف الأول و يتراصون في الصف). رواه مسلم .
والتفريط في
الصف الأول له أسباب من أعظمها الغفلة والجهل بثوابه وفضله ومنها حب الدنيا
ومنها الكسل والعجز ومنها التفريط في السنن والمندوبات.
عدل سابقا من قبل عيون المها في الثلاثاء يوليو 26, 2011 4:23 pm عدل 1 مرات (السبب : تعديل)